…لتتحول بعد ذلك هذه الفكرة إلى أكبر شركة تعليمية في المملكة العربية السعودية، بفلسفات عميقة تركز على دعم أداء الطالب لأنه المخرج النهائي للتعليم، ولم يكن تركيزنا على المدخلات والعمليات بقدر ما كان تركيزنا على بيئة الفصل وتطويرها، لأنها الظرف الجغرافي الذي تتفاعل فيه عناصر العملية التعليمية والتربوية المعلم والمتعلم والطالب في صورة تشاركية خلاقة تحولت معها المقررات الدراسية إلى أبعاد تطبيقية بأساليب تعليمية مبتكرة بعيدة عن التلقين وباستخدام احترافي لأنواع التقنية المختلفة.وكان فريق الاعتماد قد وصل من الولايات المتحدة الأمريكية لمدينة الرياض لزيارة المدارس برئاسة الدكتور كيم حسين. : نائب رئيس هيئة الاعتماد آسيا وأستراليا والشرق الأوسط والدكتور ديفيد بارنيت مسؤول مكتب العمليات: بهيئة اعتماد AdvancEDو الدكتور لودي فان بروكويزن ، كبير مسؤولي الابتكار في هيئة AdvancED والدكتورة آن ماري وولسي، المدير الإقليمي لمنطقة: آسيا وأستراليا والدكتورة مها باوزير: مسؤول الجودة، بمنطقة الشرق الأوسط – آسيا AdvancED واستمروا في عملهم لمدة خمسة أيام ضمن زيارتهم للشركة ومدارسها.
إن شركة المدارس المتقدمة لم تكن لتجتمع في شركة بهذه الخبرة لولا فضل الله عز وجل ثم تكامل عناصر القيادة والإدارة والقوة في قياداتها وإداراتها وكوادرها العاملة ورؤيتها الواضحة وسمو رسالتها التي تقوم على تقديم تعليم منافس بأبعاد تطبيقية وفقا لثوابت الأمة وتوجهات الوطن في بيئة جاذبة ومحفزة على التعلم بشراكة مجتمعية لجيل ينتج المعرفة.
تسعى شركة المدارس المتقدمة منذ إنشائها لتقدم الجديد في مجال التعليم، واستطاعت بفضل الله عز وجل ثم جهود أبنائها تحقيق قفزات كبيرة ومتنوعة في مجال التعليم، فمن مدرسة واحدة قبل 26 عاما إلى 24 مجمعا تعليميا متكاملا بمدن الرياض والخرج والأحساء، منها المدارس الأهلية والعالمية والمصرية والدبلومة الأمريكية ومدارس نوعية وهي التعلم الذكي بحي المغرزات، التي تعد أول مدرسة من نوعها في الشرق الأوسط تقدم تعليما تطبيقيا قائما على المشروعات بنظام STEM الذي يجمع بين تدريس العلوم والرياضيات والتقنية واللغة الإنجليزية وذلك منذ الصغر.
وتتميز شركتنا بتقديم تعليم يخضع لمنهج علمي مدروس، وفق خطط تربوية وأهداف استراتيجية تعتمد على التدريب كمدخل للتطوير والتحسين، مع التحول الكامل لمنظومة التقنية، والحصول على الاعتماد الأكاديمي لمدارسنا من شركة كوجنيا الأمريكية وهي تسير بخطى ثابتة في تحقيق أهدافها لصناعة جيل ينتج المعرفة.